"بينتكلم 3"
أحداث رمثة حسب الرواية الشفوية بالدويرات كما كتبها عمنا المرحوم الحاج سليمان بن علي عازق في مخطوط حول مساهمة الدويرات في الحركة الوطنية كتبه في 10 مارس 1986:
معركة رمثة – سنة 1915
كان مقررا أن تقع ثورة عارمة من طرف أهالي عمالة تطاوين و كان فريق الدويرات مشارك في هذا القرار بما فيه شيخ التراب و هو المرحوم الحاج علي اللفات الذي وقع عزله من المشيخ ثم وقعت محاكمته و اصدر عليه حكم بالسجن.
كما كان بعض من الاخوان يحضرون في أدوات للعمل المسلح منها تذويب الرصاص و صبه في قالب معد لذلك حتى يصبح حبات من الرصاص يسمى "الثقيل" و يقع استعماله في السلاح الموجود في ذلك الوقت و هو عبارة عن بندقية طويلة تفوق المتران يسمونها مكحلة "ام صوانة" لأنها تستعمل بالصوانة و هي عبارة عن حجارة معينة توجد بالصحراء و هي التي توضع في زناد المكحلة و عند الطلق تحدث الشرار الناري للبارود.
و هؤلاء الإخوان هم المرحومين : علي بن الحاج عازق, عبدالكريم بن الحاج محمد عازق, احمد بن عبدالله بن عمارة, محمد بن احمد المعقلي عازق, سليمان بن يحي عازق و غيرهم.
و كانت الخطة المتفقة عليها في هذا الاجتماع أن يقع تطويق المكان الذي يوجد به سريه من الجنود الفرنسيين و هو مكان يوجد شرقي بلدة تطاوين بنحو 20 ميلا تقريبا يسمونه بير رمثة من جميع الجهات حيث كانت تحيط به بعض الجبال و ذلك يقع في النصف الأخير من الليل حتى لا يقع التفطن اليهم و في الصباح الباكر عندما تتضح الرؤيا يقع الهجوم المسلح على الجنود غير انه كان اثناء الاجتماع حاضر معهم شخص اسمه xxxx مخازني تظاهر و انه داخل معاهم في هذا العمل و عندما انتهى الاجتماع اتصل بالسلط الفرنسية في مركز تطاوين و اعلمهم بما وقع فوقع اعلام الجنود الموجودين في بير رمثة فأخذوا اكثر احتياطاتهم في ذلك الليل حيث حفروا خندقا يحيط بالبير من كل جوانبه و تحصنوا داخله و في الصباح عندما وقع الهجوم من طرق المقاومين الذين كانوا يطلقون النار من أسلحتهم ومن مواقعهم المرتفعة على مواقع الجنود أي على الخيام المنتصبة هناك "قواطن" ظانين أن الجنود مازالوا داخلهم غير ان الجنود وقع اعلامهم بالخطة فتحصنوا بالخندق الذي حفروه ليلا حول البير فكانوا يطلقون النار من موقعهم الأمين فيصيبون رجال المقاومة و هم يتقدمون نحوهم و لم يتفطنوا لهذه الخطة الا عندما اقتربوا من المكان و اتضحت الرؤيا أكثر بطلوع الشمس و نتيجة لذلك سقط كثير من رجال المقاومة ثم انسحب الباقون عندما نفد ما لديهم من ذخيرة.
و اثر ذلك جندت السلط الفرنسية قوة هائلة مدججة بالأسلحة منها الأسلحة الثقيلة مثل المدافع و أخذت في مهاجمة الأهالي في قراهم و مداشرهم و ضربهم بالقنابل المدفعية مثل قصر أولاد دباب الذي خربته و كانت الإيقافات و التتبعات العدلية و المحاكمات و السجون مما جر كثير من الرجال و حتى العائلات الى القطر الليبي الشقيق فرارا من بطش السلط و خاصة فريق أولاد شهيدة الذي مكان المعركة كان في موطنهم و كذلك فريق أولاد دباب.
كان مقررا أن تقع ثورة عارمة من طرف أهالي عمالة تطاوين و كان فريق الدويرات مشارك في هذا القرار بما فيه شيخ التراب و هو المرحوم الحاج علي اللفات الذي وقع عزله من المشيخ ثم وقعت محاكمته و اصدر عليه حكم بالسجن.
كما كان بعض من الاخوان يحضرون في أدوات للعمل المسلح منها تذويب الرصاص و صبه في قالب معد لذلك حتى يصبح حبات من الرصاص يسمى "الثقيل" و يقع استعماله في السلاح الموجود في ذلك الوقت و هو عبارة عن بندقية طويلة تفوق المتران يسمونها مكحلة "ام صوانة" لأنها تستعمل بالصوانة و هي عبارة عن حجارة معينة توجد بالصحراء و هي التي توضع في زناد المكحلة و عند الطلق تحدث الشرار الناري للبارود.
و هؤلاء الإخوان هم المرحومين : علي بن الحاج عازق, عبدالكريم بن الحاج محمد عازق, احمد بن عبدالله بن عمارة, محمد بن احمد المعقلي عازق, سليمان بن يحي عازق و غيرهم.
و كانت الخطة المتفقة عليها في هذا الاجتماع أن يقع تطويق المكان الذي يوجد به سريه من الجنود الفرنسيين و هو مكان يوجد شرقي بلدة تطاوين بنحو 20 ميلا تقريبا يسمونه بير رمثة من جميع الجهات حيث كانت تحيط به بعض الجبال و ذلك يقع في النصف الأخير من الليل حتى لا يقع التفطن اليهم و في الصباح الباكر عندما تتضح الرؤيا يقع الهجوم المسلح على الجنود غير انه كان اثناء الاجتماع حاضر معهم شخص اسمه xxxx مخازني تظاهر و انه داخل معاهم في هذا العمل و عندما انتهى الاجتماع اتصل بالسلط الفرنسية في مركز تطاوين و اعلمهم بما وقع فوقع اعلام الجنود الموجودين في بير رمثة فأخذوا اكثر احتياطاتهم في ذلك الليل حيث حفروا خندقا يحيط بالبير من كل جوانبه و تحصنوا داخله و في الصباح عندما وقع الهجوم من طرق المقاومين الذين كانوا يطلقون النار من أسلحتهم ومن مواقعهم المرتفعة على مواقع الجنود أي على الخيام المنتصبة هناك "قواطن" ظانين أن الجنود مازالوا داخلهم غير ان الجنود وقع اعلامهم بالخطة فتحصنوا بالخندق الذي حفروه ليلا حول البير فكانوا يطلقون النار من موقعهم الأمين فيصيبون رجال المقاومة و هم يتقدمون نحوهم و لم يتفطنوا لهذه الخطة الا عندما اقتربوا من المكان و اتضحت الرؤيا أكثر بطلوع الشمس و نتيجة لذلك سقط كثير من رجال المقاومة ثم انسحب الباقون عندما نفد ما لديهم من ذخيرة.
و اثر ذلك جندت السلط الفرنسية قوة هائلة مدججة بالأسلحة منها الأسلحة الثقيلة مثل المدافع و أخذت في مهاجمة الأهالي في قراهم و مداشرهم و ضربهم بالقنابل المدفعية مثل قصر أولاد دباب الذي خربته و كانت الإيقافات و التتبعات العدلية و المحاكمات و السجون مما جر كثير من الرجال و حتى العائلات الى القطر الليبي الشقيق فرارا من بطش السلط و خاصة فريق أولاد شهيدة الذي مكان المعركة كان في موطنهم و كذلك فريق أولاد دباب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire